ولما ذكر العدو وما يتأثر عنه، ذكر نتيجته وغايته فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فالمغيرات أي بإغارة أهلها عليها على [العدو و] الإغارة والركض الشديد لإرادة القتل والنهب. ولما كانت الإغارة الكائن عنها الثبور والويل أروع ما تكون في أعقاب الليل قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3صبحا أي ذات دخول في الصباح.
وَلَمَّا ذَكَرَ الْعَدْوَ وَمَا يَتَأَثَّرُ عَنْهُ، ذَكَرَ نَتِيجَتَهُ وَغَايَتَهُ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=33062_33391_29071nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ أَيْ بِإِغَارَةِ أَهْلِهَا عَلَيْهَا عَلَى [الْعَدْوِ وَ] الْإِغَارَةُ وَالرَّكْضُ الشَّدِيدُ لِإِرَادَةِ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ. وَلَمَّا كَانَتِ الْإِغَارَةُ الْكَائِنُ عَنْهَا الثُّبُورُ وَالْوَيْلُ أَرْوَعُ مَا تَكُونُ فِي أَعْقَابِ اللَّيْلِ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3صُبْحًا أَيْ ذَاتُ دُخُولٍ فِي الصَّبَاحِ.