آ. (164) قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164معذرة : قرأ العامة "معذرة" رفعا على
[ ص: 495 ] خبر ابتداء مضمر، أي موعظتنا معذرة. وقرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=16747وعيسى بن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف: "معذرة" نصبا. وفيها ثلاثة أوجه ، أظهرها: أنها منصوبة على المفعول من أجله، أي: وعظناه لأجل المعذرة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: "ولو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا انتصب". الثاني: أنها منصوبة على المصدر بفعل مقدر من لفظها تقديره: نعتذر معذرة. الثالث: أن ينتصب انتصاب المفعول به لأن المعذرة تتضمن كلاما، والمفرد المتضمن لكلام إذا وقع بعد القول نصب نصب المفعول به كقلت خطبة.
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه يختار الرفع قال: "لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ فقالوا: موعظتنا معذرة". والمعذرة: اسم مصدر وهو العذر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13696الأزهري: "إنها بمعنى الاعتذار" والعذر: التنصل من الذنب.
آ. (164) قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=164مَعْذِرَةً : قَرَأَ الْعَامَّةُ "مَعْذِرَةٌ" رَفْعًا عَلَى
[ ص: 495 ] خَبَرِ ابْتِدَاءٍ مُضْمَرٍ، أَيْ مَوْعِظَتُنَا مَعْذِرَةٌ. وَقَرَأَ
حَفْصُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=15948وَزَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=16747وَعِيسَى بْنِ عُمَرَ nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ: "مَعْذِرَةً" نَصْبًا. وَفِيهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ ، أَظْهَرُهَا: أَنَّهَا مَنْصُوبَةٌ عَلَى الْمَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ، أَيْ: وَعَظْنَاهُ لِأَجْلِ الْمَعْذِرَةِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ: "وَلَوْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ: مَعْذِرَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكَ مِنْ كَذَا انْتَصَبَ". الثَّانِي: أَنَّهَا مَنْصُوبَةٌ عَلَى الْمَصْدَرِ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ مِنْ لَفْظِهَا تَقْدِيرُهُ: نَعْتَذِرُ مَعْذِرَةً. الثَّالِثُ: أَنْ يَنْتَصِبَ انْتِصَابَ الْمَفْعُولِ بِهِ لِأَنَّ الْمَعْذِرَةَ تَتَضَمَّنُ كَلَامًا، وَالْمُفْرَدُ الْمُتَضَمِّنُ لِكَلَامٍ إِذَا وَقَعَ بَعْدَ الْقَوْلِ نُصِبَ نَصْبَ الْمَفْعُولِ بِهِ كَقُلْتُ خُطْبَةً.
nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ يَخْتَارُ الرَّفْعَ قَالَ: "لِأَنَّهُمْ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَعْتَذِرُوا اعْتِذَارًا مُسْتَأْنَفًا، وَلَكِنَّهُمْ قِيلَ لَهُمْ: لِمَ تَعِظُونَ؟ فَقَالُوا: مَوْعِظَتُنَا مَعْذِرَةٌ". وَالْمَعْذِرَةُ: اسْمُ مَصْدَرٍ وَهُوَ الْعُذْرُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13696الْأَزْهَرِيُّ: "إِنَّهَا بِمَعْنَى الِاعْتِذَارِ" وَالْعُذْرُ: التَّنَصُّلُ مِنَ الذَّنْبِ.