2329 - ألا ليت شعري هل إلى أم سالم سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا
ومنه "نعم الرجل زيد" على أحد الأوجه.
والوجه الثاني من وجهي الخبر أنه محذوف تقديره: والذين يمسكون مأجورون أو مثابون ونحوه، وقوله: "إنا لا نضيع" جملة اعتراضية، قاله ولا ضرورة إلى ادعاء مثله. الحوفي،
الثاني من وجهي "والذين يمسكون" : أنه في محل جر نسقا على "للذين يتقون"، أي: ولدار الآخرة خير للمتقين وللمتمسكين، قاله إلا أنه قال: ويكون قوله "إنا لا نضيع اعتراضا". وفيه نظر لأنه لم يقع بين شيئين متلازمين ولا بين شيئين بينهما تعلق معنوي فكان ينبغي أن يقول: ويكون على هذا مستأنفا. الزمخشري،
وقرأ العامة: "يمسكون" بالتشديد من مسك بمعنى تمسك، حكاه أهل التصريف، أي: إن فعل بمعنى تفعل، وعلى هذا فالباء للآلة كهي في: تمسكت بالحبل. وقرأ عن أبو بكر ورويت عن عاصم أبي عمرو "يمسكون" بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك، وهما لغتان يقال: مسكت وأمسكت، وقد جمع وأبي العالية: كعب بن زهير بينهما في قوله:
2330 - ولا تمسك بالعهد الذي زعمت إلا كما يمسك الماء الغرابيل