2446 - على مكثريهم رزق من يعتريهم وعند المقلين السماحة والبذل
قوله: من ولايتهم قرأ هنا وفي الكهف : حمزة الولاية لله هو بكسر الواو. والباقون بفتحها فقيل: لغتان. وقيل: بالفتح من المولى، يقال: مولى بين الولاية، وبالكسر من ولاية السلطان، قاله والكسائي وقيل: بالفتح من النصرة والنسب، وبالكسر من الإمارة قاله أبو عبيدة. قال: ويجوز الكسر لأن في تولي بعض القوم بعضا جنسا من الصناعة والعمل، وكل ما كان من جنس الصناعة مكسور مثل الخياطة والقصارة. وقد خطأ الزجاج. قراءة الكسر، وهو المخطئ لتواترها. الأصمعي
وقال "والذي عندنا الأخذ بالفتح في هذين الحرفين، لأن معناهما من الموالاة في الدين". وقال أبو عبيد: الفتح أجود لأنها في الدين "، وعكس الفارسي:" هذا فقال:" يريد من مواريثهم، بكسر الواو أحب [ ص: 641 ] إلي من فتحها، لأنها إنما تفتح إذا كانت نصرة، وكان الفراء يذهب بفتحها إلى النصرة، وقد سمع الفتح والكسر في المعنيين جميعا ". وقرأ الكسائي السلمي والله بما يعملون "بالياء للغيبة، وكأنه التفات أو إخبار عنهم. والأعرج"