وقوله : مبصرا أسند الإبصار إلى الظرف مجازا كقولهم " نهاره صائم وليله قائم ونائم " قال :
2605 - ... ... ... ... ونمت وما ليل المطي بنائم
وقال قطرب : " يقال : أظلم الليل : صار ذا ظلمة ، وأضاء النهار : صار ذا ضياء ، فيكون هذا من باب النسب كقولهم لابن وتامر ، وقوله تعالى : عيشة راضية ، إلا أن ذلك إنما جاء في الثلاثي ، وفي فعل بالتضعيف عند [ ص: 238 ] بعضهم في قوله تعالى : وما ربك بظلام للعبيد ، في أحد الأوجه .