آ . (76) وقرأ مجاهد وابن جبير " لساحر " اسم فاعل ، والإشارة بـ " هذا " حينئذ إلى والأعمش موسى ، أشير إليه لتقدم ذكره ، وفي قراءة الجماعة المشار إليه الشيء الذي جاء به موسى من قلب العصا حية وإخراج يده بيضاء كالشمس . ويجوز أن يشار بـ " هذا " في قراءة إلى المعنى الذي جاء به ابن جبير موسى مبالغة ، حيث وصفوا المعاني بصفات الأعيان كقولهم : " شعر شاعر " و " جد جده " .