2622 - لدوا للموت وابنوا للخراب ... ... ... ...
وقوله :
2623 - فللموت تغذو الوالدات سخالها كما لخراب الدور تبنى المساكن
2624 - وللمنايا تربي كل مرضعة وللخراب يجد الناس عمرانا
قوله : فلا يؤمنوا يحتمل النصب والجزم ، فالنصب من وجهين ، أحدهما : عطفه على " ليضلوا " . والثاني : نصبه على جواب الدعاء في قوله " اطمس " . والجزم على أن " لا " للدعاء كقولك : " لا تعذبني يا رب " وهو قريب من معنى " ليضلوا " " في كونه دعاء ، هذا في جانب شبه النهي ، وذلك في جانب شبه الأمر ، و " حتى يروا " غاية لنفي إيمانهم ، والأول قول ، [ ص: 261 ] والثاني بدأ به الأخفش ، والثالث قول الزمخشري الكسائي ، وأنشد قول الشاعر : والفراء
2625 - فلا ينبسط من بين عينك ما انزوى ولا تلقني إلا وأنفك راغم