وزعم جماعة أن التقسيم : هو أن لهم في الدنيا لعنة ، ويوم القيامة بئس ما يرفدون به ، فهي لعنة واحدة أولا وقبح إرفاد آخرا . وهذا لا يصح لأنه يؤدي إلى إعمال " بئس " فيما تقدم عليها وذلك لا يجوز لعدم تصرفها ، أما لو تأخر لجاز كقوله :
2705 - ولنعم حشو الدرع أنت إذا دعيت نزال ولج في الذعر
وأصل الرفد كما قال : العطاء والمعونة ، ومنه رفادة الليث قريش ، رفدته أرفده رفدا ورفدا بكسر الراء وفتحها : أعطيته وأعنته . وقيل : بالفتح مصدر ، وبالكسر اسم ، كأنه نحو : الرعي والذبح . ويقال : رفدت الحائط ، أي : دعمته ، وهو من معنى الإعانة .