وقرأ أبو رجاء والجحدري : " أخذ ربك ، إذ أخذ " جعلهما فعلين ماضيين ، و " ربك " فاعل . وقرأ كذلك ، إلا أنه بـ " إذا " كالعامة قال طلحة بن مصرف : " وهي قراءة متمكنة المعنى ، ولكن قراءة الجماعة تعطي الوعيد واستمراره في الزمان ، وهو الباب في وضع المستقبل موضع الماضي " . ابن عطية
وقوله : وهي ظالمة جملة حالية .
والتتبيب : التخسير يقال : تبب غيره فتب هو بنفسه ، فيستعمل لازما ومتعديا ، ومنه تبت يدا أبي لهب وتب . وتببته تتبيبا ، أي : خسرته تخسيرا . قال لبيد :
2706 - ولقد بليت وكل صاحب جدة لبلى يعود وذاكم التتبيب