2731 - إذا نهي السفيه جرى إليه وخالف ، والسفيه إلى خلاف
رجع الضمير من " إليه " على السفه المدلول عليه بلفظ " السفيه " ، ولا بد من حذف مضاف على هذا ، أي : ولثمرة الاختلاف خلقهم . واللام في الحقيقة للصيرورة ، أي : خلقهم ليصير أكثرهم إلى الاختلاف . وقيل : المراد به الرحمة المدلول عليها بقوله : " رحم " وإنما ذكر ذهابا بها إلى الخير . وقيل : المراد به المجموع منهما ، وإليه نحا كقوله : ابن عباس عوان بين ذلك . وقيل : إشارة إلى ما بعده من قوله : " وتمت كلمة ربك ، ففي الكلام تقديم وتأخير ، وهو قول مرجوح ؛ لأن الأصل عدم ذلك . وقوله : " أجمعين " تأكيد ، والأكثر أن تسبق ب " كل " وقد جاء هنا دونها .والجنة والجن : قيل : واحد ، والتاء فيه للمبالغة . وقيل : الجنة جمع جن ، وهو غريب ، فيكون مثل كمء للجمع وكمأة للواحد .