و " عربيا " نعت للقرآن . وجوز أن يكون حالا من الضمير في أبو البقاء " قرآنا " إذا تحمل ضميرا ، يعني إذا جعلناه حالا مؤولا بمشتق ، أي : أنزلناه مجتمعا في حال كونه عربيا . والعربي منسوب للعرب لأنه نزل بلغتهم . وواحد العرب عربي ، كما أن واحد الروم رومي . وعربة بفتح الراء ناحية دار إسماعيل النبي عليه السلام . قال الشاعر : [ ص: 430 ]
2377 - وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل
سكن راءها ضرورة ، فيجوز أن يكون العربي منسوبا إلى هذه البقعة .