آ. (7) قوله تعالى: ولكل قوم هاد : فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أن هذا كلام مستأنف مستقل من مبتدأ وخبر. الثاني: أن ولكل قوم متعلق بهاد، و "هاد" نسق على مقدر، أي: إنما أنت منذر وهاد لكل قوم. وفي هذا [ ص: 21 ] الوجه الفصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار، وفيه خلاف تقدم. ولما ذكر الشيخ هذا الوجه لم يذكر هذا الإشكال، ومن عادته ذكره رادا به على . الثالث: أن هاديا خبر مبتدأ محذوف تقديره: [إنما أنت منذر]، وهو لكل قوم هاد، فـ "لكل" متعلق به أيضا. الزمخشري
ووقف على "هاد" و "واق" حيث وقعا، وعلى "وال" هنا [وباق في النحل بإثبات] الياء، وحذفها الباقون. ونقل ابن كثير عنه أنه يقف بالياء في جميع الباب، ونقل عن ورش أنه خير في الوقف [بين الياء وحذفها، والباب] هو كل منقوص منون غير منصوب. ابن مجاهد