آ. (28) قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28984_28908nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28الذين آمنوا وتطمئن : يجوز فيه خمسة أوجه، أحدها: أن يكون مبتدأ خبره الموصول الثاني، وما بينهما اعتراض. [الثاني: أنه بدل] من "من أناب". الثالث: أنه عطف بيان له. الرابع: أنه خبر مبتدأ مضمر. أنه منصوب بإضمار فعل.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28بذكر الله يجوز أن يتعلق بـ "تطمئن" فتكون الباء سببية، أي:
[ ص: 47 ] بسبب ذكر الله. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "ويجوز أن يكون مفعولا به، أي: الطمأنينة تحصل بذكر الله، الثاني: أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28 "قلوبهم" أي: تطمئن وفيها ذكر الله".
آ. (28) قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28984_28908nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ : يَجُوزُ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ، أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً خَبَرُهُ الْمَوْصُولُ الثَّانِي، وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ. [الثَّانِي: أَنَّهُ بَدَلٌ] مِنْ "مَنْ أَنَابَ". الثَّالِثُ: أَنَّهُ عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ. الرَّابِعُ: أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ. أَنَّهُ مَنْصُوبٌ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28بِذِكْرِ اللَّهِ يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِـ "تَطْمَئِنُّ" فَتَكُونُ الْبَاءُ سَبَبِيَّةً، أَيْ:
[ ص: 47 ] بِسَبَبِ ذِكْرِ اللَّهِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ: "وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا بِهِ، أَيْ: الطُّمَأْنِينَةُ تَحْصُلُ بِذِكْرِ اللَّهِ، الثَّانِي: أَنَّهُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=28 "قُلُوبُهُمْ" أَيْ: تَطْمَئِنُّ وَفِيهَا ذِكْرُ اللَّهِ".