وقرأ الحسين بن علي ومحمد وزيد ابنا علي بن الحسين "ولولدي" دون ألف، تثنية ولد، ويعني بهما وابن يعمر إسماعيل وإسحاق، وأنكرها الجحدري بأن في مصحف "ولأبوي" فهي مفسرة لقراءة العامة. أبي
وروي عن ابن يعمر أنه قرأ: "ولولدي" بضم الواو وسكون الياء، وفيها تأويلان، أحدهما: أنه جمع "ولد" كأسد في "أسد"، وأن يكون لغة في الولد كالحزن والحزن، والعدم والعدم، والبخل والبخل، وعليه قول الشاعر:
2902 - فليت زيادا كان في بطن أمه وليت زيادا كان ولد حمار
وقد قرئ بذلك في مريم والزخرف ونوح في السبعة، كما سيأتي إن شاء الله تعالى. و "يوم" نصب بـ "اغفر".