وأما الرفع: فعلى أنه مضاف لمفعوله. قال "معناه: عمرك الله تعميرا". وقال الفارسي: أصله: أسألك بتعميرك الله، فحذف زوائد المصدر والفعل والباء فانتصب، وجاز أيضا ذكر خبره فتقول: عمرك قسمي لأقومن، وجاز أيضا ضم عينه، وينشد بالوجهين قوله: الأخفش:
2945 - أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك الله كيف يلتقيان
[ ص: 175 ] ويجوز دخول باء الجر عليه، نحو: بعمرك لأفعلن. قال: 2946 - رقي بعمركم لا تهجرينا ومنينا المنى ثم امطلينا
2947 - إذا رضيت علي بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها
2943 - لعمري - وما عمري علي بهين - لقد نطقت بطلا علي الأقارع
والعامة على كسر "إن" لوقوع اللام في خبرها. وقرأ في رواية أبو عمرو الجهضمي بفتحها. وتخريجها على زيادة اللام وهي كقراءة [ ص: 176 ] "إلا أنهم ليأكلون الطعام" بالفتح. ابن جبير:
"سكرهم" دون تاء. والأعمش: "سكراتهم" جمعا. وابن أبي عبلة: والأشهب: "سكرتهم" بضم السين.
و "يعمهون" حال من الضمير المستكن في الجار، وإما من الضمير المجرور بالإضافة. والعامل: إما نفس "سكرة" لأنها مصدر، وإما معنى الإضافة.