2946 - أسنمة الآبال في ربابه
أي: في سحابة، يعني به المطر الذي ينبت به الكلأ الذي تأكله الإبل فتسمن أسنمتها.وقال "هو على حذف مضاف إما من الأول، يعني [ ص: 198 ] قبل الضمير، أي: من سقيه وجهته شجر، وإما من الثاني، يعني قبل شجر، أي: شرب شجر أو حياة شجر". وجعل أبو بكر بن الأنباري: الأولى للتبعيض والثانية للسببية، أي: بسببه، ودل عليه قوله: أبو البقاء ينبت لكم به الزرع .
والشجر هنا: كل نبات من الأرض حتى الكلأ، وفي الحديث: "لا تأكلوا الشجر فإنه سحت"، يعني الكلأ، ينهى عن تحجر المباحات المحتاج إليها بشدة. وقال:
2965 - نطعمها اللحم إذا عز الشجر
وهو مجاز; لأن الشجر ما كان له ساق.قوله: فيه تسيمون هذه صفة أخرى لـ "ماء". والعامة على "تسيمون" بضم الياء من أسام، أي: أرسلها لترعى، بفتحها، فيحتمل أن يكون متعديا، ويكون فعل وأفعل بمعنى، ويحتمل أن يكون لازما على حذف مضاف، أي: تسيم مواشيكم. وزيد بن علي