2979 - غيرته الريح تسفي به وهزيم رعده واصب
وقال أبو الأسود: 2980 - لا أبتغي الحمد القليل بقاؤه يوما بذم الدهر أجمع واصبا
2981 - ... ... ... ... أضحى فؤادي به فاتنا
وقال والواو في قوله: ابن عطية: وله ما في السماوات عاطفة على قوله: إله واحد ، ويجوز أن تكون واو ابتداء. قال الشيخ: "ولا يقال واو ابتداء إلا لواو الحال، ولا تظهر هنا الحال". قلت: وقد يطلقون واو [ ص: 238 ] الابتداء، ويريدون واو الاستئناف، أي: التي لم يقصد بها عطف ولا تشريك، وقد نصوا على ذلك فقالوا: قد يؤتى بالواو أول كلام من غير قصد إلى عطف. واستدلوا على ذلك بإتيانهم بها في أول قصائدهم وأشعارهم، وهو كثير جدا. ومعنى قوله: عاطفة على قوله: إله واحد ، أي: أنها عطفت جملة على مفرد، فيجب تأويلها بمفرد لأنها عطفت على الخبر فيكون خبرا، ويجوز على كونها عاطفة أن تكون عاطفة على الجملة بأسرها، وهي قوله: إنما هو إله واحد وكأن قصد بواو الابتداء هذا، فإنها استئنافية. ابن عطية