قوله: تقيكم الحر قيل: حذف المعطوف لفهم المعنى، أي: والبرد، كقوله:
3014 - كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا
أي: ويدها، وقيل: لا حاجة إلى ذلك لأن بلادهم حارة. وقال "اقتصر على ذكر الحر; لأن ما يقيه يقي البرد". وفيه نظر للاحتياج إلى زيادة كثيرة لوقاية البرد. الزجاج:قوله: كذلك يتم أي: مثل ذلك الإتمام السابق يتم نعمته عليكم في المستقبل. وقرأ "تتم" بفتح التاء الأولى، "نعمته" بالرفع على الفاعلية. وقرأ أيضا: "نعمه" جمع "نعمة" مضافة لضمير الله تعالى. وعنه: "لعلكم تسلمون" بفتح التاء واللام مضارع "سلم" من [ ص: 277 ] السلامة، وهو مناسب لقوله: ابن عباس: تقيكم بأسكم ; فإن المراد به الدروع الملبوسة في الحرب.