3058 - أبا خالد من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا
وقول الآخر: 3059 - كانت فريضة ما تقول كما كان الزناء فريضة الرجم
قوله: وساء سبيلا تقدم نظيره. قال "وسبيلا: نصب [ ص: 349 ] على التمييز، أي: وساء سبيلا سبيله". ورد الشيخ هذا: بأن قوله "منصوب على التمييز" ينبغي أن يكون الفاعل ضميرا مفسرا بما بعده من التمييز فلا يصح تقديره: ساء سبيله سبيلا; لأنه ليس بمضمر لاسم جنس. ابن عطية: