و "أن" وما في حيزها سادة [مسد] المفعولين أو أحدهما على الخلاف المشهور.
و الكهف: قيل: مطلق الغار. وقيل: هو ما اتسع في الجبل، فإن لم يتسع فهو غار. والجمع "كهوف" في الكثرة، و "أكهف" في القلة.
والرقيم: قيل: بمعنى مرقوم. وقيل: بمعنى راقم. وقيل: هو اسم للكلب الذي لأصحاب الكهف. وأنشدوا لأمية بن أبي الصلت:
3125 - وليس بها إلا الرقيم مجاورا وصيدهم، والقوم بالكهف همد
قوله: "عجبا" يجوز أن تكون خبرا، و من آياتنا حال منه، وأن [ ص: 446 ] يكون خبرا ثانيا، و من آياتنا خبرا أول، وأن يكون "عجبا" حالا من الضمير المستتر في من آياتنا لوقوعه خبرا. ووحد وإن كان صفة في المعنى لجماعة لأن أصله المصدر. وقيل: "عجبا" في الأصل صفة لمحذوف تقديره: آية عجبا. وقيل: على حذف مضاف، أي: آية ذات عجب.