آ. (21) قوله: وكذلك أعثرنا : أي: وكما أنمناهم وبعثناهم أعثرنا، أي: أطلعنا. وقد تقدم الكلام على مادة "عثر" في المائدة [ ص: 465 ] و "ليعلموا" متعلق بأعثرنا. والضمير: قيل: يعود على مفعول "أعثرنا" المحذوف تقديره: أعثرنا الناس. وقيل: يعود على أهل الكهف.
قوله: إذ يتنازعون يجوز أن يعمل فيه "أعثرنا" أو "ليعلموا" أو لمعنى "حق" أو ل "وعد" عند من يتسع في الظرف. وأما من لا يتسع، فلا يجوز الإخبار عن الموصول قبل تمام صلته.
قوله: "بنيانا" يجوز أن يكون مفعولا به، جمع بنيانه، وأن يكون مصدرا.
قوله: ربهم أعلم بهم يجوز أن يكون من كلام الباري تعالى، وأن يكون من كلام المتنازعين فيهم.
قوله: "غلبوا" قرأ عيسى الثقفي بضم الغين وكسر اللام. والحسن