[ ص: 486 ] آ. (32) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=28989_28908nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32رجلين : قد تقدم أن "ضرب" مع المثل، يجوز أن يتعدى لاثنين في سورة البقرة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "التقدير: مثلا مثل رجلين، و nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32 "جعلنا" تفسير ل "مثل" فلا موضع له، ويجوز أن يكون موضعه نصبا نعتا ل "رجلين" كقولك: مررت برجلين جعل لأحدهما جنة".

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32وحففناهما يقال: حف بالشيء: طاف به من جميع جوانبه، قال nindex.php?page=showalam&ids=8572النابغة:

3158 - يحفه جانبا نيق وتتبعه مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد

وحف به القوم: صاروا طائفين بجوانبه وحافته، وحففته به، أي: جعلته مطيفا به.

[ ص: 486 ] آ. (32) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28989_28908nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32رَجُلَيْنِ : قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ "ضَرَبَ" مَعَ الْمَثَلِ، يَجُوزُ أَنْ يَتَعَدَّى لِاثْنَيْنِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ: "التَّقْدِيرُ: مَثَلًا مَثَلَ رَجُلَيْنِ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32 "جَعَلْنَا" تَفْسِيرٌ لِ "مَثَلٍ" فَلَا مَوْضِعَ لَهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَوْضِعُهُ نَصْبًا نَعْتًا لِ "رَجُلَيْنِ" كَقَوْلِكَ: مَرَرْتُ بِرَجُلَيْنِ جُعِلَ لِأَحَدِهِمَا جَنَّةٌ".

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=32وَحَفَفْنَاهُمَا يُقَالُ: حَفَّ بِالشَّيْءِ: طَافَ بِهِ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=8572النَّابِغَةُ:

3158 - يَحُفُّهُ جَانِبَا نِيقٍ وَتُتْبِعُهُ مِثْلَ الزُّجَاجَةِ لَمْ تُكْحَلْ مِنَ الرَّمَدِ

وَحَفَّ بِهِ الْقَوْمُ: صَارُوا طَائِفِينَ بِجَوَانِبِهِ وَحَافَّتِهِ، وَحَفَفْتُهُ بِهِ، أَيْ: جَعَلْتُهُ مُطِيفًا بِهِ.