قوله: "رجلا" فيه وجهان، أحدهما: أنه حال، وجاز ذلك وإن [كان] غير منتقل ولا مشتق لأنه جاء بعد "سواك" إذ كان من الجائز أن يسويه غير رجل وهو كقولهم: "خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها"، وقول الآخر:
3163 - فجاءت به سبط العظام كأنما عمامته بين الرجال لواء
[ ص: 491 ] والثاني: أنه مفعول ثان ل "سواك" لتضمنه معنى صيرك وجعلك، وهو ظاهر قول الحوفي.