آ. (43) قوله: ولم تكن له فئة : قرأ الأخوان "يكن" بالياء [ ص: 498 ] من تحت. والباقون من فوق، وهما واضحتان; إذ التأنيث مجازي، وحسن التذكير الفصل.
قوله: "ينصرونه" يجوز أن تكون هذه الجملة خبرا وهو الظاهر، وأن تكون حالية، والخبر الجار المتقدم، وسوغ مجيء الحال من النكرة تقدم النفي. ويجوز أن تكون صفة ل "فئة" إذا جعلنا الخبر الجار.
وقال: "ينصرونه" حملا على معنى "فئة" لأنهم في قوة القوم والناس، ولو حمل على لفظها لأفرد كقوله تعالى: فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة .
وقرأ "تنصره" على اللفظ. قال ابن أبي عبلة: ولو كان "تنصره" لكان على اللفظ. قلت: قد قرئ بذلك كما عرفت. أبو البقاء: