آ. (81) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=28989_28908nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81أن يبدلهما   : قرأ nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بفتح الباء وتشديد الدال من "بدل" هنا، وفي التحريم: nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5أن يبدله وفي القلم: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=32أن يبدلنا والباقون بسكون الباء وتخفيف الدال من "أبدل" في المواضع الثلاثة. فقيل: هما لغتان بمعنى واحد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: الإبدال تنحية جوهرة، [ ص: 539 ] واستئناف أخرى. وأنشد:

3193 - عزل الأمير للأمير المبدل

قال: ألا تراه نحى جسما، وجعل مكانه آخر. والتبديل: تغيير الصورة إلى غيرها، والجوهرة باقية بعينها. واحتج nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=70يبدل الله سيئاتهم حسنات قال: "والذي قال nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب حسن، إلا أنهم يجعلون أبدلت بمعنى بدلت". قلت: ومن ثم اختلف الناس في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض : هل يتغير الجسم والصفة، أو الصفة دون الجسم؟

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81 "رحما" قرأ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: "رحما" بضمتين. والباقون بضمة وسكون وهما بمعنى الرحمة. قال nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة:

3192 - يا منزل الرحم على إدريسا     ومنزل اللعن على إبليسا

وقيل: الرحم بمعنى الرحم. وهو لائق هنا من أجل القرابة بالولادة. ويؤيده قراءة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "رحما" بفتح الراء وكسر الحاء. و "زكاة ورحما" منصوبان على التمييز.

آ. (81) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28989_28908nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81أَنْ يُبْدِلَهُمَا   : قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِفَتْحِ الْبَاءِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ مِنْ "بَدَّلَ" هُنَا، وَفِي التَّحْرِيمِ: nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5أَنْ يُبْدِلَهُ وَفِي الْقَلَمِ: nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=32أَنْ يُبْدِلَنَا وَالْبَاقُونَ بِسُكُونِ الْبَاءِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ مِنْ "أَبْدَلَ" فِي الْمَوَاضِعِ الثَّلَاثَةِ. فَقِيلَ: هُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ: الْإِبْدَالُ تَنْحِيَةُ جَوْهَرَةٍ، [ ص: 539 ] وَاسْتِئْنَافُ أُخْرَى. وَأَنْشَدَ:

3193 - عَزْلَ الْأَمِيرِ لِلْأَمِيرِ الْمُبْدَلِ

قَالَ: أَلَا تَرَاهُ نَحَّى جِسْمًا، وَجَعَلَ مَكَانَهُ آخَرَ. وَالتَّبْدِيلُ: تَغْيِيرُ الصُّورَةِ إِلَى غَيْرِهَا، وَالْجَوْهَرَةُ بَاقِيَةٌ بِعَيْنِهَا. وَاحْتَجَّ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفِرَّاءُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=70يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ قَالَ: "وَالَّذِي قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ حَسَنٌ، إِلَّا أَنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أَبْدَلْتُ بِمَعْنَى بَدَّلْتُ". قُلْتُ: وَمِنْ ثَمَّ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ : هَلْ يَتَغَيَّرُ الْجِسْمُ وَالصِّفَةُ، أَوِ الصِّفَةُ دُونَ الْجِسْمِ؟

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=81 "رُحْمًا" قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: "رُحُمًا" بِضَمَّتَيْنِ. وَالْبَاقُونَ بِضَمَّةٍ وَسُكُونٍ وَهُمَا بِمَعْنَى الرَّحْمَةِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15876رُؤْبَةُ:

3192 - يَا مُنْزِلَ الرُّحْمِ عَلَى إِدْرِيسَا     وَمُنْزِلَ اللَّعْنِ عَلَى إِبْلِيسَا

وَقِيلَ: الرَّحِمُ بِمَعْنَى الرَّحِمِ. وَهُوَ لَائِقٌ هُنَا مِنْ أَجْلِ الْقَرَابَةِ بِالْوِلَادَةِ. وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ: "رَحِمًا" بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِ الْحَاءِ. وَ "زَكَاةً وَرُحْمًا" مَنْصُوبَانِ عَلَى التَّمْيِيزِ.