آ. (19) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=28990_28908nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19لأهب   : قرأ nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو "ليهب" بالياء [ ص: 578 ] والباقون "لأهب" بالهمزة. فالأولى: الظاهر فيها أن الضمير للرب، أي: ليهب الرب. وقيل: الأصل: لأهب بالهمز، وإنما قلبت الهمزة ياء تخفيفا; لأنها مفتوحة بعد كسرة فتتفق القراءتان وفيه بعد. وأما الثانية فالضمير للمتكلم، والمراد به الملك، وأسنده لنفسه لأنه سبب فيه. ويجوز أن يكون الضمير لله تعالى ويكون على الحكاية بقول محذوف. ويقوي الذي قبله أن في بعض المصاحف: أمرني أن أهب لك.

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إن كنت تقيا جوابه محذوف أو متقدم.

آ. (19) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28990_28908nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=19لأَهَبَ   : قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو "لِيَهَبَ" بِالْيَاءِ [ ص: 578 ] وَالْبَاقُونَ "لِأَهَبَ" بِالْهَمْزَةِ. فَالْأُولَى: الظَّاهِرُ فِيهَا أَنَّ الضَّمِيرَ لِلرَّبِّ، أَيْ: لِيَهَبَ الرَّبُّ. وَقِيلَ: الْأَصْلُ: لِأَهَبَ بِالْهَمْزِ، وَإِنَّمَا قُلِبَتِ الْهَمْزَةُ يَاءً تَخْفِيفًا; لِأَنَّهَا مَفْتُوحَةٌ بَعْدَ كَسْرَةٍ فَتَتَّفِقُ الْقِرَاءَتَانِ وَفِيهِ بُعْدٌ. وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَالضَّمِيرُ لِلْمُتَكَلِّمِ، وَالْمُرَادُ بِهِ الْمَلَكُ، وَأَسْنَدَهُ لِنَفْسِهِ لِأَنَّهُ سَبَبٌ فِيهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ لِلَّهِ تَعَالَى وَيَكُونَ عَلَى الْحِكَايَةِ بِقَوْلٍ مَحْذُوفٍ. وَيُقَوِّي الَّذِي قَبْلَهُ أَنَّ فِي بَعْضِ الْمَصَاحِفِ: أَمَرَنِي أَنْ أَهَبَ لَكِ.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=18إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا جَوَابُهُ مَحْذُوفٌ أَوْ مُتَقَدِّمٌ.