[ ص: 610 ] آ. (60) قوله تعالى: إلا من تاب وآمن : فيه وجهان، أظهرهما: أنه استثناء متصل. وقال "هو منقطع" وهذا بناء منه على أن المضيع للصلاة من الكفار. الزجاج:
وقرأ عبد الله والحسن وجماعة: "الصلوات" جمعا. والغي تقدم. والضحاك
وقرأ هنا وجميع ما في القرآن "يدخلون" مبنيا للمفعول. ونقل الحسن أنه قرئ: "يلقون" بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، من لقاه مضعفا. وستأتي هذه القراءة لبعض السبعة في آخر الفرقان. و الأخفش "شيئا": إما مصدر، أي: شيئا من الظلم، وإما مفعول به.