و "منهم" حال من "أحد" إذ هو في الأصل صفة له، و "من أحد" مفعول زيدت فيه "من".
[ ص: 654 ] وقرأ "تسمع" مضموم التاء، مفتوح الميم مبنيا للمفعول، و حنظلة: "ركزا" مفعول على كلتا القراءتين إلا أنه مفعول ثان في القراءة الشاذة. والركز الصوت الخفي دون نطق بحروف ولا فم، ومنه "ركز الرمح"، أي: غيب طرفه في الأرض وأخفاه، ومنه الركاز، وهو المال المدفون لخفائه واستتاره. وأنشدوا:
3268 - فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر غيب، والأنيس سقامها
انتهت سورة مريمبحمد الله
ويبدأ الجزء الثامن إن شاء الله بسورة طه. **