1077 - الشاتمي عرضي ولم أشتمهما والناذرين إذا لم ألقهما دمي
وقوله: "فإن الله يعلمه" جواب الشرط إن كانت "ما" شرطية، أو زائدة في الخبر إن كانت موصولة. ووحد الضمير في "يعلمه" وإن كان قد تقدم شيئان: النفقة والنذر لأن العطف هنا بـ "أو"، وهي لأحد الشيئين، تقول: "إن جاء زيد أو عمرو أكرمته"، ولا يجوز: أكرمتهما، بل يجوز أن تراعي الأول نحو: "زيد أو هند منطلق، أو الثاني نحو: زيد أو هند منطلقة، والآية من هذا، ولا يجوز أن يقال: منطلقان. ولهذا تأول النحويون: "إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما" كما سيأتي. ومن مراعاة الأول قوله: "وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها"، وبهذا الذي قررته لا يحتاج إلى تأويلات ذكرها المفسرون هنا: فروي عن أنه قال: "التقدير: وما أنفقتم من [ ص: 608 ] نفقة فإن الله يعلمها، أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه، فحذف، ونظره بقوله: النحاس "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها" وقوله: 1078 - نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف
1079 - رماني بأمر كنت منه ووالدي بريئا ومن أجل الطوي رماني