آ . (100) قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28908nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يردوكم : "رد " يجوز أن يضمن معنى "صير " فينصب مفعولين ، ومنه قول الشاعر :
1369 - رمى الحدثان نسوة آل حرب بمقدار سمدن له سمودا فرد شعورهن السود بيضا
ورد وجوههن البيض سودا
ويجوز ألا يتضمن ، فيكون المنصوب الثاني حالا . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100بعد إيمانكم يجوز أن يكون منصوبا بيردوكم ، وأن يتعلق بكافرين ، ويصير المعنى كالمعنى في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=90كفروا بعد إيمانهم .
آ . (100) قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28908nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يَرُدُّوكُمْ : "رَدَّ " يَجُوزُ أَنْ يُضَمَّنَ مَعْنَى "صَيَّرَ " فَيَنْصِبَ مَفْعُولَيْنِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
1369 - رَمَى الْحَدْثَانُ نِسْوَةَ آلِ حَرْبٍ بِمِقْدَارٍ سَمَدْنَ لَهُ سُمُودًا فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضًا
وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ الْبِيضَ سُودًا
وَيَجُوزُ أَلَّا يَتَضَمَّنَ ، فَيَكُونُ الْمَنْصُوبُ الثَّانِي حَالًا . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100بَعْدَ إِيمَانِكُمْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِيَرُدُّوكُمْ ، وَأَنْ يَتَعَلَّقَ بِكَافِرِينَ ، وَيَصِيرُ الْمَعْنَى كَالْمَعْنَى فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=90كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ .