آ. (18) قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29040_28908nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18يومئذ تعرضون : "تعرضون" هو جواب "إذا" من قوله "فإذا نفخ"، قاله الشيخ . وفيه نظر، بل جوابها ما تقدم من قوله "وقعت الواقعة" و"تعرضون" على هذا مستأنف.
[ ص: 431 ] قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18لا تخفى قرأ الأخوان بالياء من تحت; لأن التأنيث مجازي، وللفصل أيضا، وهما على أصلهما في إمالة الألف. والباقون "لا تخفى" بالتاء من فوق للتأنيث اللفظي، والفتح وهو الأصل.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16واهية ، أي: ضعيفة. يقال: وهى الشيء يهي وهيا، أي: ضعف ووهى السقاء: انخرق. قال:
4319 - خل سبيل من وهى سقاؤه ومن هريق بالفلاة ماؤه
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17أرجائها ، أي: جوانبها ونواحيها. واحدها: رجا بالقصر، يكتب الألف عكس رمى، لقولهم رجوان قال:
4320- فلا يرمى بي الرجوان أني أقل القوم، من يغني مكاني
وقال الآخر:
4321- كأن لم تري قبلي أسيرا مقيدا ولا رجلا يرمى به الرجوان
آ. (18) قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=29040_28908nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ : "تُعْرَضُونَ" هُوَ جَوَابُ "إِذَا" مِنْ قَوْلِهِ "فَإِذَا نُفِخَ"، قَالَهُ الشَّيْخُ . وَفِيهِ نَظَرٌ، بَلْ جَوَابُهَا مَا تَقَدَّمَ مِنْ قَوْلِهِ "وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ" وَ"تُعْرَضُونَ" عَلَى هَذَا مُسْتَأْنِفٌ.
[ ص: 431 ] قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18لا تَخْفَى قَرَأَ الْأَخَوَانِ بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتُ; لِأَنَّ التَّأْنِيثَ مَجَازِيٌّ، وَلِلْفَصْلِ أَيْضًا، وَهُمَا عَلَى أَصْلِهِمَا فِي إِمَالَةِ الْأَلِفِ. وَالْبَاقُونَ "لَا تَخْفَى" بِالتَّاءِ مِنْ فَوْقُ لِلتَّأْنِيثِ اللَّفْظِيِّ، وَالْفَتْحُ وَهُوَ الْأَصْلُ.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وَاهِيَةٌ ، أَيْ: ضَعِيفَةٌ. يُقَالُ: وَهَى الشَّيْءُ يَهِي وَهْيًا، أَيْ: ضَعُفَ وَوَهَى السِّقَاءُ: انْخَرَقَ. قَالَ:
4319 - خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَى سِقَاؤُهُ وَمَنْ هُرِيقَ بِالْفَلَاةِ مَاؤُهُ
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17أَرْجَائِهَا ، أَيْ: جَوَانِبُهَا وَنَوَاحِيهَا. وَاحِدُهَا: رَجَا بِالْقَصْرِ، يُكْتَبُ الْأَلِفُ عَكْسَ رَمَى، لِقَوْلِهِمْ رَجَوَانِ قَالَ:
4320- فَلَا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوَانِ أَنِّي أَقَلُّ الْقَوْمِ، مَنْ يُغْنِي مَكَانِي
وَقَالَ الْآخَرُ:
4321- كَأَنْ لَمْ تَرَيْ قَبَلِي أَسِيرًا مُقَيَّدًا وَلَا رَجُلًا يُرْمَى بِهِ الرَّجَوَانِ