[ ص: 726 ] آ. (27) قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=29054_28908nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27من تسنيم : التسنيم اسم لعين في الجنة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "تسنيم علم لعين بعينها، سميت بالتسنيم الذي هو مصدر سنمه: إذا رفعه". قلت: وفيه نظر; لأنه كان من حقه أن يمنع الصرف للعلمية والتأنيث، وإن كان مجازيا. ولا يقدح في ذلك كونه مذكر الأصل; لأن العبرة بحال العلمية. ألا ترى نصهم على أنه لو سمي بزيد امرأة وجب المنع، وإن كان في "هند" وجهان. اللهم إلا أن تقول: ذهب بها مذهب
الهند ونحوه، فيكون كواسط ودابق.
[ ص: 726 ] آ. (27) قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=29054_28908nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27مِنْ تَسْنِيمٍ : التَّسْنِيمُ اسْمٌ لِعَيْنٍ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : "تَسْنِيمٌ عَلَمٌ لِعَيْنٍ بِعَيْنِهَا، سُمِّيَتْ بِالتَّسْنِيمِ الَّذِي هُوَ مَصْدَرُ سَنَمَهُ: إِذَا رَفَعَهُ". قُلْتُ: وَفِيهِ نَظَرٌ; لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُمْنَعَ الصَّرْفَ لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيثِ، وَإِنْ كَانَ مَجَازِيًّا. وَلَا يَقْدَحُ فِي ذَلِكَ كَوْنُهُ مُذَكَّرَ الْأَصْلِ; لِأَنَّ الْعِبْرَةَ بِحَالِ الْعَلَمِيَّةِ. أَلَا تَرَى نَصَّهُمْ عَلَى أَنَّهُ لَوْ سُمِّيَ بِزَيْدٍ امْرَأَةٌ وَجَبَ الْمَنْعُ، وَإِنْ كَانَ فِي "هِنْدٍ" وَجْهَانِ. اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ تَقُولَ: ذَهَبَ بِهَا مَذْهَبَ
الْهِنْدِ وَنَحْوِهِ، فَيَكُونَ كَوَاسِطٍ وَدَابِقٍ.