وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون   
قوله تعالى: وإن تدعوهم  فيه قولان . 
أحدهما: أنها ترجع إلى الأصنام ، فالمعنى: وإن دعوتم أيها المشركون أصنامكم إلى سبيل رشاد لا يتبعوكم ، لأنهم لا يعقلون . 
والثاني: أنها ترجع إلى الكفار ، فالمعنى: وإن تدع يا محمد  هؤلاء المشركين إلى الهدى ، لا يتبعوكم ، فدعاؤكم إياهم وصمتكم عنهم سواء ، لأنهم لا ينقادون إلى الحق . وقرأ  نافع  لا يتبعوكم  بسكون التاء . 
				
						
						
