قوله تعالى: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون .
تلبسوا: بمعنى تخلطوا . يقال: لبست الأمر عليهم ، ألبسه: إذا عميته عليهم ، وتخليطهم: أنهم قالوا: إن الله عهد إلينا أن نؤمن بالنبي الأمي ، ولم يذكر أنه من العرب .
وفي المراد بالحق قولان . أحدهما: أنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبو العالية ، والسدي ، والثاني: أنه الإسلام ، قاله ومقاتل . الحسن .