ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
قوله تعالى: ولو علم الله فيهم خيرا فيه أربعة أقوال .
أحدها: ولو علم فيهم صدقا وإسلاما . والثاني: لو علم فيهم خيرا في سابق القضاء . والثالث: لو علم أنهم يصلحون . والرابع: لو علم أنهم يصغون .
وفي قوله: لأسمعهم ثلاثة أقوال . [ ص: 338 ] أحدها: لأسمعهم جواب كل ما يسألون عنه ، قاله . والثاني: لرزقهم الفهم ، قاله الزجاج والثالث: لأسمعهم كلام الموتى يشهدون بنبوتك ، حكاه أبو سليمان الدمشقي . . وفي قوله: الماوردي وهم معرضون قولان .
أحدهما: مكذبون ، قاله عن أبو صالح ابن عباس .
والثاني: وهم معرضون عما أسمعهم لمعاندتهم ، قاله : الزجاج