ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون
قوله تعالى : " ومنهم من ينظر إليك " قال ; يريد : متعجبين منك . ابن عباس أفأنت تهدي العمي " يريد أن الله أعمى قلوبهم فلا يبصرون . وقال : ومنهم من يقبل عليك بالنظر ، وهو من بغضه لك وكراهته لما يرى من آياتك كالأعمى . وقال الزجاج : ومنهم من يستمع قولك وينظر إلى حججك على نبوتك ، ولكن الله قد سلبه التوفيق . وقال ابن جرير : و " لو " في الآيتين بمعنى " إذا " . مقاتل