يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود
قوله تعالى : " يقدم قومه يوم القيامة " قال : يقال : قدمت القوم أقدمهم ، قدما وقدوما : إذا تقدمتهم ; والمعنى : يقدمهم إلى النار ; ويدل عليه قوله : " الزجاج فأوردهم النار " قال : أوردهم بمعنى أدخلهم . وقال ابن عباس : يمضي بين أيديهم حتى يهجم بهم على النار . قتادة
قوله تعالى : " وبئس الورد المورود " قال المفسرون : الورد : الموضع الذي ترده . وقال : الورد : مصدر معناه : الورود ، تجعله العرب بمعنى الموضع المورود ; فتلخيص الحرف : وبئس المدخل المدخول النار . ابن الأنباري