وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق
قوله تعالى : " وكذلك أنزلناه " أي : وكما أنزلنا الكتب على الأنبياء [ ص: 336 ] بلغاتهم ، أنزلنا عليك القرآن " حكما عربيا " قال : يريد ما فيه من الفرائض . وقال ابن عباس : دينا عربيا . أبو عبيدة
قوله تعالى : " ولئن اتبعت أهواءهم " فيه قولان
أحدهما : في صلاتك إلى بيت المقدس " بعد ما جاءك من العلم " أن قبلتك الكعبة ، قاله . ابن السائب
والثاني : في قبول ما دعوك إليه من ملة آبائك ، قاله . مقاتل
قوله تعالى : " ما لك من الله من ولي " أي : ما لك من عذاب الله من قريب ينفعك " ولا واق " يقيك .