وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
قوله تعالى : " وإما نرينك بعض الذي نعدهم " أي : من العذاب وأنت حي " أو نتوفينك " قبل أن نريك ذلك ، فليس عليك إلا أن تبلغ ، " وعلينا الحساب " قال : يعني الجزاء . وروى مقاتل ابن أبي طلحة عن أن قوله : " ابن عباس فإنما عليك البلاغ " نسخ بآية السيف وفرض الجهاد ، وبه قال . قتادة