الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
قوله تعالى : " الحمد لله الذي وهب لي على الكبر " أي : بعد الكبر " إسماعيل وإسحاق " قال : ولد له ابن عباس إسماعيل وهو ابن تسع وتسعين ، وولد له إسحاق وهو ابن مائة واثنتي عشرة سنة .
[ ص: 369 ] قوله تعالى : " ربنا وتقبل دعائي " قرأ ، ابن كثير ، وأبو عمرو ، وحمزة وهبيرة ، عن حفص عن : " وتقبل دعائي " بياء في الوصل . وقال عاصم عن البزي : يصل ويقف بياء . وقال ابن كثير عن قنبل : يشم الياء في الوصل ، ولا يثبتها ، ويقف عليها بالألف . الباقون " دعاء " بغير ياء في الحالين . قال ابن كثير أبو علي : الوقف والوصل بياء هو القياس ، والإشمام جائز ، لدلالة الكسرة على الياء .