وجاء أهل المدينة يستبشرون   قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون   واتقوا الله ولا تخزون   قالوا أولم ننهك عن العالمين   قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين   
قوله تعالى : " وجاء أهل المدينة   " وهم قوم لوط  ، واسمها سدوم  ، " يستبشرون " بأضياف لوط  ، طمعا في ركوب الفاحشة ، فقال لهم لوط   : " إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون   " أي : بقصدكم إياهم بالسوء ، يقال : فضحه يفضحه : إذا أبان من أمره ما يلزمه به العار . وقد أثبت يعقوب  ياء " تفضحون " ، " ولا تخزون   " في الوصل والوقف . 
قوله تعالى : " أولم ننهك عن العالمين   " أي : عن ضيافة العالمين . 
قوله تعالى : " بناتي إن كنتم   " حرك ياء " بناتي "  نافع  ،  وأبو جعفر   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					