nindex.php?page=treesubj&link=16263_16359_32374_33338_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين .
[ ص: 13 ] nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين nindex.php?page=treesubj&link=16263_16359_32374_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376_34147_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين nindex.php?page=treesubj&link=28723_30504_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6والذين يرمون أزواجهم سبب نزولها
أن هلال بن أمية وجد عند أهله رجلا، فرأى بعينه وسمع بأذنه، فلم يهجه حتى أصبح، فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله إني جئت أهلي، فوجدت عندها رجلا، فرأيت بعيني وسمعت بأذني، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به، واشتد عليه، فقال nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة: الآن يضرب رسول الله هلالا ويبطل شهادته، فقال هلال: والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا، فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه [إذ] نزل عليه الوحي، فنزلت هذه الآية، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وفي حديث آخر
nindex.php?page=hadith&LINKID=96164أن الرجل الذي قذفها به شريك بن سحماء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهلال حين قذفها: " ائتني بأربعة شهداء، وإلا فحد في ظهرك " ، فنزلت هذه الآية، فنسخ حكم الجلد في حق الزوج القاذف .
[ ص: 14 ] فصل
في بيان حكم الآية
إذا قذف الرجل زوجته بالزنا، لزمه الحد، وله التخلص منه بإقامة البينة، أو باللعان، فإن أقام البينة لزمها الحد، وإن لاعنها، فقد حقق عليها الزنا، ولها التخلص منه باللعان; فإن
nindex.php?page=treesubj&link=12285نكل الزوج عن اللعان، فعليه حد القذف، وإن نكلت الزوجة، لم تحد، وحبست حتى تلاعن أو تقر بالزنا في إحدى الروايتين، وفي الأخرى: يخلى سبيلها . وقال
أبو حنيفة: لا يحد واحد منهما، ويحبس حتى يلاعن . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي: يجب الحد على الناكل منهما .
فصل
ولا تصح
nindex.php?page=treesubj&link=19074الملاعنة إلا بحضرة الحاكم . فإن كانت المرأة خفرة، بعث الحاكم من يلاعن بينهما .
nindex.php?page=treesubj&link=33376_12185_12285وصفة اللعان أن يبدأ الزوج فيقول: أشهد بالله إني لمن الصادقين فيما رميتها به من الزنا، أربع مرات، ثم يقول في الخامسة: ولعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم تقول الزوجة أربع مرات: أشهد بالله لقد كذب فيما رماني به من الزنا، ثم تقول: وغضب الله عليها إن كان من الصادقين .
nindex.php?page=treesubj&link=12364والسنة أن يتلاعنا قياما، ويقال للزوج إذا بلغ اللعنة: اتق الله فإنها الموجبة، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وكذلك يقال للزوجة إذا بلغت إلى الغضب . فإن كان بينهما ولد، اقتصر نفيه عن الأب إلى ذكره في اللعان، فيزيد في الشهادة: وما هذا الولد ولدي وتزيد هي: وإن هذا الولد ولده .
[ ص: 15 ] فصل
واختلف الفقهاء في الزوجين اللذين يجري بينهما اللعان، فالمشهور عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن كل زوج صح قذفه صح لعانه، فيدخل تحت هذا المسلم والكافر والحر والعبد، وكذلك المرأة، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال
أبو حنيفة: لا يجوز
nindex.php?page=treesubj&link=12285اللعان بين الحر والأمة، ولا بين العبد والحرة، ولا بين الذميين، أو إذا كان أحدهما ذميا; ونقل حرب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد نحو هذا، والمذهب هو الأول . ولا تختلف الرواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن فرقة اللعان لا تقع بلعان الزوج وحده . واختلف هل تقع بلعانهما من غير فرقة الحاكم على روايتين .
nindex.php?page=treesubj&link=12293_12189_33338وتحريم اللعان مؤبد، فإن أكذب الملاعن نفسه لم تحل له زوجته أيضا، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي وابن مسعود; وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد روايتان، أصحهما: هذا، والثانية: يجتمعان بعد التكذيب، وهو قول
أبي حنيفة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل . nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي: " تكن " بالتاء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فشهادة أحدهم أربع شهادات قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: " أربع " بفتح العين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: برفع العين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: من رفع " أربع " ، فالمعنى: فشهادة أحدهم التي تدرأ حد القذف أربع; ومن نصب فالمعنى: فعليهم أن يشهد أحدهم أربعا .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7والخامسة قرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: " والخامسة " نصبا، حملا على نصب "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6أربع شهادات " .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7أن لعنت الله عليه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، ويعقوب، والمفضل: " أن
[ ص: 16 ] لعنة الله " و "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9أن غضب الله " بتخفيف النون فيهما وسكونهما ورفع الهاء من " لعنة " والباء من " غضب " ، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا كسر الضاد من " غضب " وفتح الباء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8ويدرأ عنها أي: ويدفع عنها
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8العذاب وفيه ثلاثة أقوال .
أحدها: [أنه] الحد . والثاني: الحبس ذكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير . والثالث العار .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10ولولا فضل الله عليكم ورحمته أي: ستره ونعمته . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: وجواب " لولا " هاهنا متروك; والمعنى: لولا ذلك لنال الكاذب منكم عذاب عظيم . وقال غيره: لولا فضل الله لبين الكاذب من الزوجين فأقيم عليه الحد،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وأن الله تواب يعود على من رجع عن المعاصي بالرحمة
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10حكيم فيما فرض من الحدود .
nindex.php?page=treesubj&link=16263_16359_32374_33338_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ .
[ ص: 13 ] nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=16263_16359_32374_33376_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376_34147_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30504_28995nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهِ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ سَبَبُ نُزُولِهَا
أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ وَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا، فَرَأَى بِعَيْنِهِ وَسَمِعَ بِأُذُنِهِ، فَلَمْ يَهْجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي، فَوَجَدْتُ عِنْدَهَا رَجُلًا، فَرَأَيْتُ بِعَيْنِي وَسَمِعْتُ بِأُذُنِي، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ بِهِ، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: الْآنَ يَضْرِبُ رَسُولُ اللَّهِ هِلَالًا وَيُبْطِلُ شَهَادَتَهُ، فَقَالَ هِلَالٌ: وَاللَّهِ إِنِّي لِأَرْجُوَ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِي مِنْهَا مَخْرَجًا، فَوَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنَّ يَأْمُرَ بِضَرْبِهِ [إِذْ] نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=96164أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قَذَفَهَا بِهِ شَرِيكُ بْنُ سَحْمَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِهِلَالٍ حِينَ قَذَفَهَا: " ائْتِنِي بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ، وَإِلَّا فَحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ " ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، فَنُسِخَ حُكْمِ الْجَلْدِ فِي حَقِّ الزَّوْجِ الْقَاذِفِ .
[ ص: 14 ] فَصْلٌ
فِي بَيَانِ حُكْمِ الْآيَةِ
إِذَا قَذَفَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ بِالزِّنَا، لَزِمَهُ الْحَدُّ، وَلَهُ التَّخَلُّصُ مِنْهُ بِإِقَامَةِ الْبَيِّنَةِ، أَوْ بِاللِّعَانِ، فَإِنْ أَقَامَ الْبَيِّنَةَ لَزِمَهَا الْحَدُّ، وَإِنْ لَاعَنَهَا، فَقَدْ حَقَّقَ عَلَيْهَا الزِّنَا، وَلَهَا التَّخَلُّصُ مِنْهُ بِاللِّعَانِ; فَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=12285نَكَلَ الزَّوْجُ عَنِ اللِّعَانِ، فَعَلَيْهِ حَدُّ الْقَذْفِ، وَإِنْ نَكَلَتِ الزَّوْجَةُ، لَمْ تُحَدَّ، وَحُبِسَتْ حَتَّى تُلَاعَنَ أَوْ تُقِرَّ بِالزِّنَا فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ، وَفِي الْأُخْرَى: يُخْلَى سَبِيلُهَا . وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يُحَدُّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا، وَيُحْبَسُ حَتَّى يُلَاعَنَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكُ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ: يَجِبُ الْحَدُّ عَلَى النَّاكِلِ مِنْهُمَا .
فَصْلٌ
وَلَا تَصِحُّ
nindex.php?page=treesubj&link=19074الْمُلَاعَنَةُ إِلَّا بِحَضْرَةِ الْحَاكِمِ . فَإِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ خَفِرَةً، بَعَثَ الْحَاكِمُ مَنْ يُلَاعِنُ بَيْنَهُمَا .
nindex.php?page=treesubj&link=33376_12185_12285وَصِفَةُ اللِّعَانِ أَنْ يَبْدَأَ الزَّوْجُ فَيَقُولَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنِّي لِمَنَ الصَّادِقِينَ فِيمَا رَمَيْتُهَا بِهِ مِنَ الزِّنَا، أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ فِي الْخَامِسَةِ: وَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ، ثُمَّ تَقُولُ الزَّوْجَةُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ كَذَبَ فِيمَا رَمَانِي بِهِ مِنَ الزِّنَا، ثُمَّ تَقُولُ: وَغَضَبُ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=12364وَالسُّنَّةُ أَنْ يَتَلَاعَنَا قِيَامًا، وَيُقَالُ لِلزَّوْجِ إِذَا بَلَغَ اللَّعْنَةَ: اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّهَا الْمُوجِبَةُ، وَعَذَابُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِلزَّوْجَةِ إِذَا بَلَغَتْ إِلَى الْغَضَبِ . فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ، اقْتَصَرَ نَفْيُهُ عَنِ الْأَبِ إِلَى ذِكْرِهِ فِي اللِّعَانِ، فَيَزِيدُ فِي الشَّهَادَةِ: وَمَا هَذَا الْوَلَدُ وَلَدِي وَتَزِيدُ هِيَ: وَإِنَّ هَذَا الْوَلَدَ وَلَدُهُ .
[ ص: 15 ] فَصْلٌ
وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي الزَّوْجَيْنِ اللَّذَيْنِ يَجْرِي بَيْنَهُمَا اللِّعَانُ، فَالْمَشْهُورُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ أَنَّ كُلَّ زَوْجٍ صَحَّ قَذْفُهُ صَحَّ لِعَانُهُ، فَيَدْخُلُ تَحْتَ هَذَا الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكَ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ . وَقَالَ
أَبُو حَنِيفَةَ: لَا يَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=12285اللِّعَانُ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْأَمَةِ، وَلَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْحُرَّةِ، وَلَا بَيْنَ الذِّمِّيِّينَ، أَوْ إِذَا كَانَ أَحَدُهُمَا ذِمِّيًّا; وَنَقَلَ حَرْبٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ نَحْوَ هَذَا، وَالْمَذْهَبُ هُوَ الْأَوَّلُ . وَلَا تَخْتَلِفُ الرِّوَايَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ أَنَّ فُرْقَةَ اللِّعَانِ لَا تَقَعُ بِلِعَانِ الزَّوْجِ وَحْدَهُ . وَاخْتُلِفَ هَلْ تَقَعُ بِلِعَانِهِمَا مِنْ غَيْرِ فُرْقَةِ الْحَاكِمِ عَلَى رِوَايَتَيْنِ .
nindex.php?page=treesubj&link=12293_12189_33338وَتَحْرِيمُ اللِّعَانِ مُؤَبَّدٌ، فَإِنَّ أَكْذَبَ الْمُلَاعِنُ نَفْسَهُ لَمْ تَحِلَّ لَهُ زَوْجَتُهُ أَيْضًا، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ، nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلَيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ; وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ رِوَايَتَانِ، أَصَحُّهُمَا: هَذَا، وَالثَّانِيَةُ: يَجْتَمِعَانِ بَعْدَ التَّكْذِيبِ، وَهُوَ قَوْلُ
أَبِي حَنِيفَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أَبُو الْمُتَوَكِّلِ . nindex.php?page=showalam&ids=17344وَابْنُ يَعْمُرَ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيُّ: " تَكُنْ " بِالتَّاءِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعُ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمَ: " أَرْبَعَ " بِفَتْحِ الْعَيْنِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَحَفَصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمَ: بِرَفْعِ الْعَيْنِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مِنْ رَفْعِ " أَرْبَعٍ " ، فَالْمَعْنَى: فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمُ الَّتِي تَدْرَأُ حَدَّ الْقَذْفِ أَرْبَعٌ; وَمَنْ نَصَبَ فَالْمَعْنَى: فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَشْهَدَ أَحَدُهُمْ أَرْبَعًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7وَالْخَامِسَةُ قَرَأَ
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمَ: " وَالْخَامِسَةُ " نَصْبًا، حَمْلًا عَلَى نَصْبِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ " .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعُ، وَيَعْقُوبُ، وَالْمُفَضَّلُ: " أَنْ
[ ص: 16 ] لَعْنَةُ اللَّهِ " وَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ " بِتَخْفِيفِ النُّونِ فِيهِمَا وَسُكُونِهِمَا وَرَفْعِ الْهَاءِ مِنْ " لَعْنَةٌ " وَالْبَاءِ مِنْ " غَضَب " ، إِلَّا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعًا كَسَرَ الضَّادَ مِنْ " غَضِبَ " وَفَتَحَ الْبَاءَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8وَيَدْرَأُ عَنْهَا أَيْ: وَيَدْفَعُ عَنْهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=8الْعَذَابَ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: [أَنَّهُ] الْحَدُّ . وَالثَّانِي: الْحَبْسُ ذَكَرَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ . وَالثَّالِثُ الْعَارُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ أَيْ: سِتْرُهُ وَنِعْمَتُهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَجَوَابُ " لَوْلَا " هَاهُنَا مَتْرُوكٌ; وَالْمَعْنَى: لَوْلَا ذَلِكَ لَنَالَ الْكَاذِبَ مِنْكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . وَقَالَ غَيْرُهُ: لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ لَبَيَّنَ الْكَاذِبَ مِنَ الزَّوْجَيْنِ فَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ،
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ يَعُودُ عَلَى مَنْ رَجَعَ عَنِ الْمَعَاصِي بِالرَّحْمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=10حَكِيمٌ فِيمَا فَرَضَ مِنَ الْحُدُودِ .