قوله تعالى: ويقيمون الصلاة : الدعاء . وفي الشريعة: أفعال وأقوال على صفات مخصوصة . وفي الصلاة في اللغة ثلاثة أقوال . تسميتها بالصلاة
أحدها: أنها سميت بذلك لرفع الصلا ، وهو مغرز الذنب من الفرس .
والثاني: أنها من صليت العود إذا لينته ، فالمصلي يلين ويخشع .
والثالث: أنها مبنية على السؤال والدعاء ، والصلاة في اللغة: الدعاء . وهي في هذا المكان اسم جنس .
قال أراد بها هاهنا: الصلوات الخمس . مقاتل:
وفي معنى إقامتها ثلاثة أقوال .
أحدها: أنه تمام فعلها على الوجه المأمور به ، روي عن ابن عباس ، ومجاهد .
والثاني: أنه المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها ، قاله قتادة ، ومقاتل .
والثالث: إدامتها ، والعرب تقول في الشيء الراتب: قائم ، وفلان يقيم أرزاق الجند ، قاله ابن كيسان .