قال رب إن قومي كذبون . فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون . ثم أغرقنا بعد الباقين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين . وإن ربك لهو العزيز الرحيم
قوله تعالى: فافتح بيني وبينهم أي : اقض بيني وبينهم قضاء ، يعني : بالعذاب ونجني ومن معي من ذلك العذاب . والفلك قد تقدم بيانه [البقرة : 164] . والمشحون : المملوء ، يقال : شحنت الإناء : إذا ملأته ; وكانت [ ص: 135 ] سفينة نوح قد ملئت من الناس والطير والحيوان كله ، ثم أغرقنا بعد بعد نجاة نوح ومن معه الباقين .