nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=192وإنه لتنزيل رب العالمين .
nindex.php?page=treesubj&link=29753_29758_31011_32238_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نزل به الروح الأمين nindex.php?page=treesubj&link=30614_31011_31037_32026_32238_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194على قلبك لتكون من المنذرين .
nindex.php?page=treesubj&link=32264_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بلسان عربي مبين nindex.php?page=treesubj&link=30588_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه لفي زبر الأولين .
nindex.php?page=treesubj&link=30588_32424_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل nindex.php?page=treesubj&link=28902_29786_32264_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198ولو نزلناه على بعض الأعجمين .
nindex.php?page=treesubj&link=29786_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=199فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه يعني القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=192لتنزيل رب العالمين .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نزل به [ ص: 144 ] الروح الأمين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : " نزل به " خفيفا " الروح الأمين " بالرفع . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760، وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : " نزل " مشددة الزاي " الروح الأمين " بالنصب . والمراد بالروح الأمين
جبريل ، وهو أمين على وحي الله تعالى إلى أنبيائه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194على قلبك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معناه : نزل عليك فوعاه قلبك ، فثبت ، فلا تنساه أبدا .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194لتكون من المنذرين أي : ممن أنذر بآيات الله المكذبين ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بلسان عربي مبين قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : بلسان
قريش ليفهموا ما فيه .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه لفي زبر الأولين وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : " زبر " بتسكين الباء . وفي هاء الكناية قولان .
أحدهما : أنها ترجع إلى القرآن ; والمعنى : وإن ذكر القرآن وخبره ، هذا قول الأكثرين .
والثاني : أنها تعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . والزبر : الكتب .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " أو لم يكن لهم " بالياء " آية " بالنصب . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة : " تكن " بالتاء " آية " بالرفع . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : " تكن " بالتاء " آية " بالنصب قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: إذا قلت " يكن " بالياء ، فالاختيار نصب " آية " ويكون " أن " اسم كان ، ويكون " آية " خبر كان ، المعنى : أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل أن النبي صلى الله عليه وسلم حق ، وأن نبوته حق؟! " آية " أي : علامة موضحة ، لأن العلماء الذين آمنوا من بني إسرائيل
[ ص: 145 ] وجدوا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل . ومن قرأ " أو لم تكن " بالتاء " آية " جعل " آية " هي الاسم ، و " أن يعلمه " خبر " تكن " .
ويجوز أيضا " أو لم تكن " بالتاء " آية " بالنصب ، كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23ثم لم تكن فتنتهم [الأنعام : 23] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
وعاصم الجحدري : " أن تعلمه " بالتاء .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : بعث أهل
مكة إلى اليهود وهم
بالمدينة يسألونهم عن
محمد صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : إن هذا لزمانه ، وإنا لنجد في التوراة صفته ، فكان ذلك آية لهم على صدقه .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198على بعض الأعجمين قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هو جمع أعجم ، والأنثى عجماء ، والأعجم : الذي لا يفصح ، وكذلك الأعجمي ; فأما العجمي : فالذي من جنس العجم ، أفصح أو لم يفصح .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=199ما كانوا به مؤمنين أي : لو قرأه عليهم أعجمي لقالوا : نفقه هذا ، فلم يؤمنوا .
nindex.php?page=treesubj&link=28657_31011_32238_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=192وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29753_29758_31011_32238_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ nindex.php?page=treesubj&link=30614_31011_31037_32026_32238_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=32264_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=30588_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=30588_32424_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28902_29786_32264_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29786_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=199فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ يَعْنِي الْقُرْآَنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=192لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=193نَزَلَ بِهِ [ ص: 144 ] الرُّوحُ الأَمِينُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : " نَزَلَ بِهِ " خَفِيفًا " الرُّوحُ الْأَمِينُ " بِالرَّفْعِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760، وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : " نَزَّلَ " مُشَدَّدَةَ الزَّايِ " الرُّوحَ الْأَمِينَ " بِالنَّصْبِ . وَالْمُرَادُ بِالرُّوحِ الْأَمِينِ
جِبْرِيلُ ، وَهُوَ أَمِينٌ عَلَى وَحْيِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى أَنْبِيَائِهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194عَلَى قَلْبِكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَاهُ : نَزَلَ عَلَيْكَ فَوَعَاهُ قَلْبُكَ ، فَثَبَتَ ، فَلَا تَنْسَاهُ أَبَدًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=194لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ أَيْ : مِمَّنْ أَنْذَرَ بِآيَاتِ اللَّهِ الْمُكَذِّبِينَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=195بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : بِلِسَانِ
قُرَيْشٍ لِيَفْهَمُوا مَا فِيهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ : " زُبْرِ " بِتَسْكِينِ الْبَاءِ . وَفِي هَاءِ الْكِنَايَةِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى الْقُرْآنِ ; وَالْمَعْنَى : وَإِنَّ ذِكْرَ الْقُرْآَنِ وَخَبَرَهُ ، هَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا تَعُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . وَالزُّبُرُ : الْكُتُبُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=197أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : " أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ " بِالْيَاءِ " آيَةً " بِالنَّصْبِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ : " تَكُنْ " بِالتَّاءِ " آَيَةٌ " بِالرَّفْعِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : " تَكُنْ " بِالتَّاءِ " آيَةً " بِالنَّصْبِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: إِذَا قُلْتَ " يَكُنْ " بِالْيَاءِ ، فَالِاخْتِيَارُ نَصْبُ " آيَةً " وَيَكُونُ " أَنْ " اسْمَ كَانَ ، وَيَكُونُ " آيَةٌ " خَبَرَ كَانَ ، الْمَعْنَى : أَوْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عِلْمُ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ ، وَأَنَّ نُبُوَّتَهُ حَقٌّ؟! " آيَة " أَيْ : عَلَامَةٌ مُوَضَّحَةٌ ، لِأَنَّ الْعُلَمَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
[ ص: 145 ] وَجَدُوا ذِكْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ . وَمَنْ قَرَأَ " أَوْ لَمْ تَكُنْ " بِالتَّاءِ " آيَةٌ " جَعَلَ " آيَةً " هِيَ الِاسْمُ ، وَ " أَنْ يَعْلَمَهُ " خَبَرُ " تَكُنْ " .
وَيَجُوزُ أَيْضًا " أَوْ لَمْ تَكُنْ " بِالتَّاءِ " آيَةً " بِالنَّصْبِ ، كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ [الْأَنْعَامِ : 23] وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ : " أَنَّ تَعْلَمَهُ " بِالتَّاءِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : بَعَثَ أَهْلُ
مَكَّةَ إِلَى الْيَهُودِ وَهُمْ
بِالْمَدِينَةِ يَسْأَلُونَهُمْ عَنْ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : إِنَّ هَذَا لَزَمَانُهُ ، وَإِنَّا لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ صِفَتَهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ آيَةً لَهُمْ عَلَى صِدْقِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=198عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هُوَ جَمْعُ أَعْجَمَ ، وَالْأُنْثَى عَجْمَاءُ ، وَالْأَعْجَمُ : الَّذِي لَا يُفْصِحُ ، وَكَذَلِكَ الْأَعْجَمِيُّ ; فَأَمَّا الْعَجَمِيُّ : فَالَّذِي مِنْ جِنْسِ الْعَجَمِ ، أَفْصَحَ أَوْ لَمْ يُفْصِحْ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=199مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ أَيْ : لَوْ قَرَأَهُ عَلَيْهِمْ أَعْجَمِيٌّ لَقَالُوا : نَفْقَهُ هَذَا ، فَلَمْ يُؤْمِنُوا .