nindex.php?page=treesubj&link=29692_30355_30362_34091_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد . nindex.php?page=treesubj&link=19731_30351_34101_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة سبب نزولها أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرنا عن الساعة إن كنت رسولا كما تزعم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . ومعنى الآية: لا يعلم قيامها إلا هو، فإذا سئل عنها فعلمها مردود إليه .
( وما تخرج من ثمرة ) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، [ ص: 265 ] nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "من ثمرة" . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "من ثمرات" على الجمع
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47من أكمامها أي: أوعيتها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : أي: من المواضع التي كانت فيها مستترة، وغلاف كل شيء: كمه، وإنما قيل: كم القميص، من هذا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الأكمام: ما غطى، وكل شجرة تخرج ماهو مكمم فهي ذات أكمام، وأكمام النخلة: ما غطى، جمارها من السعف والليف والجذع، وكل ما أخرجته النخلة فهو ذو أكمام، فالطلعة كمها قشرها، ومن هذا قيل للقلنسوة: كمة، لأنها تغطي الرأس، ومن هذا كما القميص، لأنهما يغطيان اليدين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47ويوم يناديهم أي: ينادي الله تعالى المشركين
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47أين شركائي الذين كنتم تزعمون
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47قالوا آذناك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة : أعلمناك، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: أسمعناك
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47ما منا من شهيد فيه قولان .
أحدهما: أنه من قول المشركين; والمعنى: ما منا من شهيد بأن لك شريكا، فيتبرؤون يومئذ مما كانوا يقولون، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثاني: [أنه] من قول الآلهة التي كانت تعبد، والمعنى: ما منا من شهيد لهم بما قالوا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وضل عنهم أي: بطل عنهم في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48ما كانوا يدعون أي: يعبدون في الدنيا،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وظنوا أي: أيقنوا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48ما لهم من محيص وقد شرحنا المحيص في سورة [النساء: 121] .
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30355_30362_34091_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ . nindex.php?page=treesubj&link=19731_30351_34101_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ سَبَبُ نُزُولِهَا أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَخْبِرْنَا عَنِ السَّاعَةِ إِنْ كُنْتَ رَسُولًا كَمَا تَزْعُمُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . وَمَعْنَى الْآيَةِ: لَا يَعْلَمُ قِيَامَهَا إِلَّا هُوَ، فَإِذَا سُئِلَ عَنْهَا فَعِلْمُهَا مَرْدُودٌ إِلَيْهِ .
( وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَة ) قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، [ ص: 265 ] nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "مِنْ ثَمَرَةٍ" . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، وَحَفَصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "مِنْ ثَمَرَاتٍ" عَلَى الْجَمْعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47مِنْ أَكْمَامِهَا أَيْ: أَوْعِيَتِهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : أَيْ: مِنَ الْمَوَاضِعِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا مُسْتَتِرَةً، وَغِلَافُ كُلِّ شَيْءٍ: كُمُّهُ، وَإِنَّمَا قِيلَ: كُمُّ الْقَمِيصِ، مِنْ هَذَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْأَكْمَامُ: مَا غَطَّى، وَكُلُّ شَجَرَةٍ تُخْرِجُ مَاهُو مُكَمَّمٌ فَهِيَ ذَاتُ أَكْمَامٍ، وَأَكْمَامُ النَّخْلَةِ: مَا غَطَّى، جِمَارَهَا مِنَ السَّعَفِ وَاللِّيفِ وَالْجِذْعِ، وَكُلُّ مَا أَخْرَجَتْهُ النَّخْلَةُ فَهُوَ ذُو أَكْمَامٍ، فَالطَّلْعَةُ كُمُّهَا قِشْرُهَا، وَمِنْ هَذَا قِيلَ لِلْقَلَنْسُوَةِ: كُمَّةٌ، لِأَنَّهَا تُغَطِّي الرَّأْسَ، وَمِنْ هَذَا كُمَّا الْقَمِيصِ، لِأَنَّهُمَا يُغَطِّيَانِ الْيَدَيْنِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْ: يُنَادِي اللَّهُ تَعَالَى الْمُشْرِكِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47قَالُوا آذَنَّاكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنُ قُتَيْبَةَ : أَعْلَمْنَاكَ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: أَسْمَعْنَاكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ فِيهِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ الْمُشْرِكِينَ; وَالْمَعْنَى: مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ بِأَنَّ لَكَ شَرِيكًا، فَيَتَبَرَّؤُونَ يَوْمَئِذٍ مِمَّا كَانُوا يَقُولُونَ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٍ .
وَالثَّانِي: [أَنَّهُ] مِنْ قَوْلِ الْآلِهَةِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ، وَالْمَعْنَى: مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ لَهُمْ بِمَا قَالُوا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنُ قُتَيْبَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وَضَلَّ عَنْهُمْ أَيْ: بَطَلَ عَنْهُمْ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48مَا كَانُوا يَدْعُونَ أَيْ: يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا،
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48وَظَنُّوا أَيْ: أَيْقَنُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=48مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ وَقَدْ شَرَحْنَا الْمَحِيصَ فِي سُورَةِ [النِّسَاءِ: 121] .