nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_33679_34277_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام . nindex.php?page=treesubj&link=28659_31758_32433_33679_34092_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل [ ص: 289 ] صبار شكور . nindex.php?page=treesubj&link=30525_30526_33679_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير . nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_34235_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص . nindex.php?page=treesubj&link=19647_29497_30386_34136_34305_34306_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32ومن آياته الجوار في البحر والمراد بالجوار: السفن . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : "الجواري" بياء في الوصل، إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير يقف أيضا بياء،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بغير ياء،
ويعقوب يوافق
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، والباقون بغير ياء في الوصل والوقف; قال
أبو علي: والقياس ما ذهب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، ومن حذف، فقد كثر حذف مثل هذا في كلامهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32كالأعلام قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : كالجبال، واحدها: علم . وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل بن أحمد أنه قال: كل شيء مرتفع -عند
العرب- فهو علم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33إن يشأ يسكن الريح التي تجريها
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33فيظللن يعني الجواري
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33رواكد على ظهره أي: سواكن على ظهر البحر [لا يجرين] .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34أو يوبقهن أي: يهلكهن ويغرقهن، والمراد أهل السفن، ولذلك قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34بما كسبوا أي: من الذنوب
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34ويعف عن كثير من ذنوبهم، فينجيهم من الهلاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35ويعلم الذين يجادلون قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر: "ويعلم" بالرفع على الاستئناف وقطعه من الأول; وقرأ الباقون بالنصب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هو مردود على الجزم، إلا أنه صرف، والجزم إذا صرف عنه معطوفه نصب .
وللمفسرين في معنى الآية قولان .
[ ص: 290 ] أحدهما: ويعلم الذين يخاصمون في آيات الله حين يؤخذون بالغرق أنه لا ملجأ لهم .
والثاني: أنهم يعلمون بعد البعث أنه لا مهرب لهم من العذاب .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فما أوتيتم من شيء أي: ما أعطيتم من الدنيا فهو متاع تتمتعون به، ثم يزول سريعا،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا لا للكافرين، لأنه إنما أعد لهم في الآخرة العذاب .
nindex.php?page=treesubj&link=28659_32433_32438_33679_34277_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ . nindex.php?page=treesubj&link=28659_31758_32433_33679_34092_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنْ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ [ ص: 289 ] صَبَّارٍ شَكُورٍ . nindex.php?page=treesubj&link=30525_30526_33679_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ . nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_34235_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ . nindex.php?page=treesubj&link=19647_29497_30386_34136_34305_34306_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ وَالْمُرَادُ بِالْجِوَارِ: السُّفُنُ . قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : "الْجَوَارِي" بِيَاءٍ فِي الْوَصْلِ، إِلَّا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ يَقِفُ أَيْضًا بِيَاءٍ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو بِغَيْرِ يَاءٍ،
وَيَعْقُوبُ يُوَافِقُ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنَ كَثِيرٍ، وَالْبَاقُونَ بِغَيْرِ يَاءٍ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ; قَالَ
أَبُو عَلِيٍّ: وَالْقِيَاسُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، وَمَنْ حَذَفَ، فَقَدْ كَثُرَ حَذْفُ مِثْلِ هَذَا فِي كَلَامِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=32كَالأَعْلامِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : كَالْجِبَالِ، وَاحِدُهَا: عَلَمٌ . وَرُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ مُرْتَفِعٌ -عِنْدَ
الْعَرَبِ- فَهُوَ عَلَمٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ الَّتِي تُجْرِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33فَيَظْلَلْنَ يَعْنِي الْجَوَارِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ أَيْ: سَوَاكِنَ عَلَى ظَهْرِ الْبَحْرِ [لَا يَجْرِينَ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34أَوْ يُوبِقْهُنَّ أَيْ: يُهْلِكُهُنَّ وَيُغْرِقُهُنَّ، وَالْمُرَادُ أَهْلُ السُّفُنِ، وَلِذَلِكَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34بِمَا كَسَبُوا أَيْ: مِنَ الذُّنُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=34وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ ذُنُوبِهِمْ، فَيُنْجِيهِمْ مِنَ الْهَلَاكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=35وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ: "وَيَعْلَمُ" بِالرَّفْعِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ وَقَطْعِهِ مِنَ الْأَوَّلِ; وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: هُوَ مَرْدُودٌ عَلَى الْجَزْمِ، إِلَّا أَنَّهُ صُرِفَ، وَالْجَزْمُ إِذَا صُرِفَ عَنْهُ مَعْطُوفُهُ نُصِبَ .
وَلِلْمُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَى الْآيَةِ قَوْلَانِ .
[ ص: 290 ] أَحَدُهُمَا: وَيَعْلَمُ الَّذِينَ يُخَاصِمُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ حِينَ يُؤْخَذُونَ بِالْغَرَقِ أَنَّهُ لَا مَلْجَأَ لَهُمْ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ بَعْدَ الْبَعْثِ أَنَّهُ لَا مَهْرَبَ لَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ أَيْ: مَا أُعْطِيتُمْ مِنَ الدُّنْيَا فَهُوَ مَتَاعٌ تَتَمَتَّعُونَ بِهِ، ثُمَّ يَزُولُ سَرِيعًا،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=36وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا لَا لِلْكَافِرِينَ، لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَعَدَّ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ الْعَذَابَ .