nindex.php?page=treesubj&link=28723_30463_30531_34106_34110_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين . nindex.php?page=treesubj&link=34106_34111_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30463_34299_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30525_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب [ ص: 315 ] مشتركون . nindex.php?page=treesubj&link=28902_30610_32028_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36ومن يعش فيه ثلاثة أقوال .
أحدها: يعرض، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج .
والثاني: يعم، روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
والثالث: أنه البصر الضعيف، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . وقال
أبوعبيدة: تظلم عينه عنه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: من قرأ: "يعش"، فمعناه: يعرض، ومن نصب الشين، أراد: يعم عنه; قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : لا أرى القول إلا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة، ولم نر أحدا يجيز "عشوت عن الشيء": أعرضت عنه، إنما يقال: "تعاشيت عن كذا"، أي: تغافلت عنه، كأني لم أره، ومثله: تعاميت،
والعرب تقول: "عشوت إلى النار": إذا استدللت إليها ببصر ضعيف، قال
الحطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد
ومنه حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب: "أن إحدى عينيه ذهبت، وهو يعشو بالأخرى"، أي: يبصر بها بصرا ضعيفا .
قال المفسرون: "ومن يعش عن ذكر الرحمن" فلم يخف عقابه ولم يلتفت إلى كلامه "نقيض له" أي: نسبب له "شيطانا" فنجعل ذلك جزاءه "فهو له قرين" لا يفارقه .
[ ص: 316 ] nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37وإنهم يعني الشياطين
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37ليصدونهم يعني الكافرين، أي: يمنعونهم عن سبيل الهدى; وإنما جمع، لأن "من" في موضع جمع،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37ويحسبون يعني كفار بني
آدم nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37أنهم على هدى .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38حتى إذا جاءنا وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "جاءنا" واحد، يعني الكافر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: "جاءانا" بألفين على التثنية، يعنون الكافر وشيطانه . وجاء في التفسير أنهما يجعلان يوم البعث في سلسلة، فلا يفترقان حتى يصيرهما الله إلى النار،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38قال الكافر للشيطان:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين أي: بعد ما بين المشرقين; وفيهما قولان .
أحدهما: أنهما مشرق الشمس في أقصر يوم في السنة، ومشرقها في أطول يوم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثاني: أنه أراد المشرق والمغرب، فغلب ذكر المشرق، كما قالوا: سنة العمرين، يريدون:
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، وأنشدوا من ذلك:
أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع
يريد: الشمس والقمر; وأنشدوا:
فبصرة الأزد منا والعراق لنا والموصلان ومنا مصر والحرم
يريد:
الجزيرة والموصل، [وهذا اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج] . [ ص: 317 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38فبئس القرين أي: أنت أيها الشيطان . ويقول الله عز وجل يومئذ للكفار:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أي: أشركتم في الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39أنكم في العذاب مشتركون أي: لن ينفعكم الشركة في العذاب، لأن لكل واحد منه الحظ الأوفر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: منعوا روح التأسي، لأن التأسي يسهل المصيبة، وأنشد
للخنساء أخت صخر بن مالك في هذا المعنى
ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن أعزي النفس عنه بالتأسي
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: "إنكم" بكسر الألف .
ثم أخبر عنهم بما سبق لهم من الشقاوة بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أفأنت تسمع الصم الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30463_30531_34106_34110_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ . nindex.php?page=treesubj&link=34106_34111_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30463_34299_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ . nindex.php?page=treesubj&link=30351_30525_30539_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ [ ص: 315 ] مُشْتَرِكُونَ . nindex.php?page=treesubj&link=28902_30610_32028_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=36وَمَنْ يَعْشُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: يُعْرِضْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ، nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ .
وَالثَّانِي: يَعْمَ، رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ الْبَصَرُ الضَّعِيفُ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . وَقَالَ
أَبُوعُبَيْدَةَ: تُظْلِمْ عَيْنُهُ عَنْهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: مَنْ قَرَأَ: "يَعْشُ"، فَمَعْنَاهُ: يُعْرِضْ، وَمِنْ نَصَبَ الشِّينَ، أَرَادَ: يَعْمَ عَنْهُ; قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : لَا أَرَى الْقَوْلَ إِلَّا قَوْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ، وَلَمْ نَرَ أَحَدًا يُجِيزُ "عَشَوْتُ عَنِ الشَّيْءِ": أَعْرَضْتُ عَنْهُ، إِنَّمَا يُقَالُ: "تَعَاشَيْتُ عَنْ كَذَا"، أَيْ: تَغَافَلْتُ عَنْهُ، كَأَنِّي لَمْ أَرَهُ، وَمِثْلُهُ: تَعَامَيْتُ،
وَالْعَرَبُ تَقُولُ: "عَشَوْتُ إِلَى النَّارِ": إِذَا اسْتَدْلَلْتُ إِلَيْهَا بِبَصَرٍ ضَعِيفٍ، قَالَ
الْحُطَيْئَةُ: مَتَى تَأْتِهِ تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ تَجِدْ خَيْرَ نَارٍ عِنْدَهَا خَيْرُ مُوقِدِ
وَمِنْهُ حَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنِ الْمُسَيَّبِ: "أَنَّ إِحْدَى عَيْنَيْهِ ذَهَبَتْ، وَهُوَ يَعْشُو بِالْأُخْرَى"، أَيْ: يُبْصِرُ بِهَا بَصَرًا ضَعِيفًا .
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: "وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ" فَلَمْ يَخَفْ عِقَابَهُ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى كَلَامِهِ "نُقَيِّضْ لَهُ" أَيْ: نُسَبِّبْ لَهُ "شَيْطَانًا" فَنَجْعَلْ ذَلِكَ جَزَاءَهُ "فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" لَا يُفَارِقُهُ .
[ ص: 316 ] nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37وَإِنَّهُمْ يَعْنِي الشَّيَاطِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37لَيَصُدُّونَهُمْ يَعْنِي الْكَافِرِينَ، أَيْ: يَمْنَعُونَهُمْ عَنْ سَبِيلِ الْهُدَى; وَإِنَّمَا جَمَعَ، لِأَنَّ "مَنْ" فِي مَوْضِعِ جَمْعٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37وَيَحْسَبُونَ يَعْنِي كُفَّارَ بَنِي
آدَمَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=37أَنَّهُمْ عَلَى هُدًى .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38حَتَّى إِذَا جَاءَنَا وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "جَاءَنَا" وَاحِدٌ، يَعْنِي الْكَافِرَ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: "جَاءَانَا" بِأَلِفَيْنِ عَلَى التَّثْنِيَةِ، يَعْنُونَ الْكَافِرَ وَشَيْطَانَهُ . وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّهُمَا يُجْعَلَانِ يَوْمَ الْبَعْثِ فِي سِلْسِلَةٍ، فَلَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يُصَيِّرَهُمَا اللَّهُ إِلَى النَّارِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38قَالَ الْكَافِرُ لِلشَّيْطَانِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ أَيْ: بُعْدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقَيْنِ; وَفِيهِمَا قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمَا مَشْرِقُ الشَّمْسِ فِي أَقْصَرِ يَوْمٍ فِي السَّنَةِ، وَمَشْرِقُهَا فِي أَطْوَلِ يَوْمٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ .
وَالثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ، فَغَلَّبَ ذِكْرَ الْمَشْرِقِ، كَمَا قَالُوا: سُنَّةُ الْعُمَرَيْنِ، يُرِيدُونَ:
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ، وَأَنْشَدُوا مِنْ ذَلِكَ:
أَخَذْنَا بِآفَاقِ السَّمَاءِ عَلَيْكُمُ لَنَا قَمَرَاهَا وَالنُّجُومُ الطَّوَالِعُ
يُرِيدُ: الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ; وَأَنْشَدُوا:
فَبَصْرَةُ الْأَزْدِ مِنَّا وَالْعِرَاقُ لَنَا وَالْمَوْصِلَانِ وَمِنَّا مِصْرُ وَالْحَرَمُ
يُرِيدُ:
الْجَزِيرَةَ وَالْمَوْصِلَ، [وَهَذَا اخْتِيَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ، nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجِ] . [ ص: 317 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=38فَبِئْسَ الْقَرِينُ أَيْ: أَنْتَ أَيُّهَا الشَّيْطَانُ . وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَئِذٍ لِلْكُفَّارِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَيْ: أَشْرَكْتُمْ فِي الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=39أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ أَيْ: لَنْ يَنْفَعَكُمُ الشَّرِكَةُ فِي الْعَذَابِ، لِأَنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُ الْحَظَّ الْأَوْفَرَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ: مُنِعُوا رُوحَ التَّأَسِّي، لِأَنَّ التَّأَسِّيَ يُسَهِّلُ الْمُصِيبَةَ، وَأَنْشَدَ
لِلْخَنْسَاءِ أُخْتِ صَخْرِ بْنِ مَالِكٍ فِي هَذَا الْمَعْنَى
وَلَوْلَا كَثْرَةُ الْبَاكِينَ حَوْلِي عَلَى إِخْوَانِهِمْ لَقَتَلْتُ نَفْسِي
وَمَا يَبْكُونَ مِثْلَ أَخِي وَلَكِنْ أُعَزِّي النَّفْسَ عَنْهُ بِالتَّأَسِّي
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ: "إِنَّكُمْ" بِكَسْرِ الْأَلِفِ .
ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْهُمْ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ مِنَ الشَّقَاوَةِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=40أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الْآيَةُ .