قوله تعالى: وعلى أبصارهم غشاوة الغشاوة: الغطاء .
قال أما الفراء: قريش وعامة العرب ، فيكسرون الغين من "غشاوة" ، وعكل يضمون الغين ، وبعض العرب يفتحها ، وأظنها لربيعة . وروى عن المفضل "غشاوة" بالنصب على تقدير: جعل على أبصارهم غشاوة . فأما العذاب فهو الألم المستمر ، وماء عذب إذا استمر في الحلق سائغا . عاصم