nindex.php?page=treesubj&link=10283_10301_34233_34462_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا  

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15واللاتي يأتين الفاحشة قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : "التي" تجمع اللاتي واللواتي .

قال الشاعر: [ ص: 34 ]

من اللواتي والتي واللاتي زعمن أني كبرت لداتي

وتجمع اللاتي بإثبات التاء وحذفها .

قال الشاعر:

من اللاتي لم يحججن يبغين حسبة     ولكن ليقتلن البريء المغفلا

والفاحشة: الزنى في قول الجماعة . وفي قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فاستشهدوا عليهن قولان .

أحدهما: أنه خطاب للأزواج .

والثاني: خطاب للحكام ، فالمعنى: اسمعوا شهادة أربعة منكم ، ذكرهما nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب: إنما جعل الله عز وجل الشهور أربعة سترا ستركم به دون فواحشكم . ومعنى "منكم": من المسلمين .

قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فأمسكوهن في البيوت قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كانت المرأة إذا زنت ، حبست في البيت حتى تموت ، فجعل الله لهن سبيلا ، وهو الجلد ، أو الرجم .

nindex.php?page=treesubj&link=10283_10301_34233_34462_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا  

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : "الَّتِي" تُجْمَعُ اللَّاتِي وَاللَّوَاتِي .

قَالَ الشَّاعِرُ: [ ص: 34 ]

مِنَ اللَّوَاتِي وَالَّتِي وَاللَّاتِي زَعَمْنَ أَنِّي كَبُرْتُ لِدَاتِي

وَتُجْمَعُ اللَّاتِي بِإِثْبَاتِ التَّاءِ وَحَذْفِهَا .

قَالَ الشَّاعِرُ:

مِنَ اللَّاتِي لَمْ يَحْجُجْنَ يَبْغِينَ حِسْبَةً     وَلَكِنْ لِيَقْتُلْنَ الْبَرِيءَ الْمُغَفَّلَا

وَالْفَاحِشَةُ: الزِّنَى فِي قَوْلِ الْجَمَاعَةِ . وَفِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ قَوْلَانِ .

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ خِطَابٌ لِلْأَزْوَاجِ .

وَالثَّانِي: خِطَابٌ لِلْحُكَّامِ ، فَالْمَعْنَى: اسْمَعُوا شَهَادَةَ أَرْبَعَةٍ مِنْكُمْ ، ذَكَرَهُمَا nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الشُّهُورَ أَرْبَعَةً سِتْرًا سَتْرَكُمْ بِهِ دُونَ فَوَاحِشِكُمْ . وَمَعْنَى "مِنْكُمْ": مِنَ الْمُسْلِمِينَ .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : كَانَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا زَنَتْ ، حُبِسَتْ فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَمُوتَ ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ، وَهُوَ الْجَلْدُ ، أَوِ الرَّجْمُ .